ولد محمد بن عبد الكريم الخطابي سنة 1882 في المغرب بالظبط في منطقة أجدير وهو رجل سياسي وقائد عسكري مغربي من منطقة الريف، وكان قائدا للمقاومة الريفية ضد الاستعمارين الإسباني والفرنسي للمغرب. توفي محمد بن عبد الكريم الخطابي في القاهرة بمصر، وذلك في 6 فبراير 1963، ودفن في مقبرة الشهداء بالقاهرة.
من أشهرأقوال محمد بن عبد الكريم الخطابي :
لقد قام المناضل الأمازيغي بتأسيس جمهورية الريف الذي سماها بالجمهورية الإتحادية لقبائل الريف) التي تأسست في 18 سبتمبر 1921، فهي جمهورية عصرية بدستور وبرلمان. بعدما ثار سكان منطقة الريف (شمال المغرب) على إسبانيا وأعلنوا استقلالهم عن الحماية الإسبانية للمغرب.
- إذا كانت لنا غاية في هذه الدنيا فهي أن يعيش كافة البشر، مهما كانت عقائدهم وأديانهم وأجناسهم، في سلام وأخوة.
- السلاح الحقيقي لا يُستورد من هنا أو هناك، ولكن من هنا " يشير إلى العقل " ومن هنا "يشير إلى القلب ".
- نحن في عصر يضيع فيه الحق إذا لم تسنده قوة.
- ليس في قضية الحرية حل وسط .
- الحرية حق مشاع لبني الإنسان وغاصبها مجرم.
- الكفاح الحقيقي هو الذي ينبثق من وجدان الشعب. لأنه لا يتوقف حتى النصر.
- فكر بهدوء واضرب بقوة.
- سلاح المجاهدين هو الذي ينتزعونه من العدو لأنه ذو حدين؛ يقتلون به العدو ويحرمونه منه.
- الاستعمار يموت بتحطيم أسواقه الاقتصادية، ويدفن بسلاح المجاهدين.
- عدم الإحساس بالمسؤولية هو السبب في الفشل. فكل واحد ينتظر أن يبدأ غيره.
- لا أرى في هذا الوجود إلا الحرية، وكل ما سواها باطل.
- قالوا إنهم جاؤوا لتمديننا، ولكن بالغازات السامة وبوسائل الفناء.
- لا أدري بأي منطق يستنكرون استعباد الفرد، ويستسيغون استعباد الشعوب.
- من لم يحمل السلاح ليدافع به عن نفسه، حمله ليدافع به عن غيره.
- الحرب ضد الاستعمار وسيلة لتقارب الشعوب.
- انتصار الاستعمار ولو في أقصى الأرض هزيمة لنا، وانتصار الحرية في أي مكان هو انتصار لنا.
- الاستعمار وهم وخيال يتلاشى أمام عزيمة الرجال، لا أشباه الرجال.
- ليس هناك نجاح أو فشل، انتصار أو هزيمة، بل شيء اسمه الواجب، وأنا قمت به قدر استطاعتي.
- لقد قتلنا الاستعمار في الريف وما على الشعوب إلا دفنه. وإذا لم تستطع فلا عزاء لها.
فهذا البطل الأمازيغي الحرعلمنا معنى النضال ليس فقط باللسان وإنما بالأفعال التي شاهدناها في سيرته النضالية عبر التاريخ ومنذ الصغر ونحن نمجد إسمه، ونسمو بأبصارنا إليه، ونحوطه بقلوبنا وإيماننا، ونجعله المثل الأعلى الأمازيغي الحر الذي لا يقبل ضيما ولا يقيم على هوان، ومن أبرز مقولاته : "لا مفاوضة إلا بعد الجلاء والاستقلال"