قبيلة أولاد جرار
قبيلة سوسية من قبائل منطقة أزاغار، وتحدها شرقا قبيلة إد اوباعقيل وقبيلة إيغير ملولن، وشمالا قبيلة أهل تيزنيت، وغربا قبيلة أيت براييم، وجنوبا قبيلة أيت الرخا وقبيلة الاخصاص .
يطلق عليهم أيضا أولاد جرار بالاسم المعرب لأصولهم المعقلية فهم عرب بين الأمازيغيين في موطنهم بضواحي مدينة تيزنيت ومثلهم مثل قبائل هوارة بضواحي تارودانت، مع العلم أنهم إخوانهم في الأصل .
يطلق عليهم أيضا أولاد جرار بالاسم المعرب لأصولهم المعقلية فهم عرب بين الأمازيغيين في موطنهم بضواحي مدينة تيزنيت ومثلهم مثل قبائل هوارة بضواحي تارودانت، مع العلم أنهم إخوانهم في الأصل .
وأولاد جرار قبيلة عربية الأصل، قدموا من الساقية الحمراء، وتنتمي الى عرب أولاد بوصباح بقبيلة أولاد يحيى) مثلهم مثل قبيلة أولاد جلال، وتمتد مجالاتهم على الضفة اليسرى لوادي ايغير ملول، أحد روافد وادي تازروالت .
صورة من الأرشيف |
- ايغير ملـول .
- دجــوى .
- أيــدر .
- العوينـة .
ومن مداشرها :
- الفرنينـة - الـدوار - ركـادة - البويـر - سنتيـل - دجـوى - ايغبـولا - أيت الطالب يحيى - ايغـرم
ولدى أولاد جرار زاوية تسمى (سيدي تاديرت) يعقد فيها موسم سنوي تكريما لصاحب الضريح .
وفي تعريف آخر ، قبيلة أولاد جرار
قبيلة سوسية يتوزع ترابها في أقصى الهامش الجنوبي لسهل سوس عند قدم جبال الأطلس الصغير الغربي، في منطقة اتصال السهل بالجبل، يحدها شمالا تيزنيت، وجنوبا قبيلة الاخصاص، وشرقا قبيلة إداوباعقيل وتازروالت، وغربا قبيلة أيت براييم.
تنتسب قبيلة أولاد جرار الى فرع ذوي حسان من عرب معقل الذي كانت مجالاته يحده جنوبا تراب ذوي منصور من درعة الى المحيط الأطلسي.
ويبدو أن استفادة قبيلة أولاد جرار من الرقعة الترابية التي تستوطنها مرتبط بالخدمة العسكرية للحكام، وخاصة بعد أن استصرخ بها الثائر علي الزكندري في صراعه مع آخر حكام الدولة الموحدية عام 615هـ / 1218م بتارودانت، وكذا الظرفية السياسية التي خلقها الوجود البرتغالي بسواحل سوس، الذي هيمن على المنطقة وفرض الاتاوات على القبائل وتحكم في المسالك التجارية القادمة من السودان الغربي، ودخولهم في الحرب مع الجزوليين .
وكان لظهور الدولة السعدية كرد فعل القبائل الجزولية على الضغط الذي عانت منه قبائل سوس المحاصرة، أن طاردت المجموعات البشرية المستقرة بأزغار على أراضيها، مما قلص من مجال استقرار أولاد جرار وبدأت قوتها في الاضمحلال، حتى اندمج الباقون مع السكان المحليين.
وعلى الرغم من ذلك فقد ساهم أولاد جرار بشكل كبير في حملة السلطان احمد المنصور الذهبي على السودان بستين 60 سرجة و 900 من المرافقين صحبة أهل بونعمان.
كما أعلنت العصيان على السلطان مولاي رشيد العلوي وهو في طريقه نحو ايليغ عام 1080هـ / 1670م نظرا لما لاقاه علاب الشبانات بأحواز مراكش من طرف السلطان.
ولما قام يزيد بن محمد الملقب ببودربالة ثائرا بسوس عام 1127هـ / 1715م اعتمد على قبيلة أولاد جرار قبل أن يعدم بمراكش، كما استقطبها الثائر بوحلايس أثناء تمرده بالمنطقة سنة 1207هـ / 1793م.
كانت رئاسة أولاد جرار قبل أسرة آيت بورحيم، بيد القائد احمد بن سلمون الركادي، والقائد بيهي النكيضي بقرية أكوراي، ويمثل ظهور أيت بورحيم (نسبة الى جدهم عبدالرحمن) بداية مرحلة جديدة في مسار قبيلة أولاد جرار، وكانت رئاسة القائد علي بن بورحيم بداية فعلية لحكم الأسرة، بعد أن استبعد منافسوه أيت النكيضي.
وكان قياد أولاد جرار يضطلعون بمهام مخزنية كبيرة، حيث كان للقبيلة ضلع كبير في الصراعات المحلية التي أملتها ظاهرة اللفين (تاحكات – وتاكوزولت) بحيث لعبت دوارا هاما في مواجهة طموحات ايليغ للنزول الى أزغار تيزنيت.
وفي هذا السياق كان موضع قبيلة ايغير ملولن الجبلي مثار نزاع بين الطرفين، ترتبت عنه مجموعة من التحالفات.
وقد بلغت قبيلة أولاد جرار أوج قوتها مع القائد عياد الجراري الذي أبان عن دهاء سياسي في قيادته.
ولما قام الشيخ أحمد الهيبة داعيا الى الجهاد ضد الفرنسيين، كانت أولاد جرار ضمن مناصريه، بل أصبحت أراضيها منطلقا لعمليات تهدئة القبائل الجبلية حتى سنة 1352هـ / 1934م.
تنتسب قبيلة أولاد جرار الى فرع ذوي حسان من عرب معقل الذي كانت مجالاته يحده جنوبا تراب ذوي منصور من درعة الى المحيط الأطلسي.
ويبدو أن استفادة قبيلة أولاد جرار من الرقعة الترابية التي تستوطنها مرتبط بالخدمة العسكرية للحكام، وخاصة بعد أن استصرخ بها الثائر علي الزكندري في صراعه مع آخر حكام الدولة الموحدية عام 615هـ / 1218م بتارودانت، وكذا الظرفية السياسية التي خلقها الوجود البرتغالي بسواحل سوس، الذي هيمن على المنطقة وفرض الاتاوات على القبائل وتحكم في المسالك التجارية القادمة من السودان الغربي، ودخولهم في الحرب مع الجزوليين .
وكان لظهور الدولة السعدية كرد فعل القبائل الجزولية على الضغط الذي عانت منه قبائل سوس المحاصرة، أن طاردت المجموعات البشرية المستقرة بأزغار على أراضيها، مما قلص من مجال استقرار أولاد جرار وبدأت قوتها في الاضمحلال، حتى اندمج الباقون مع السكان المحليين.
وعلى الرغم من ذلك فقد ساهم أولاد جرار بشكل كبير في حملة السلطان احمد المنصور الذهبي على السودان بستين 60 سرجة و 900 من المرافقين صحبة أهل بونعمان.
كما أعلنت العصيان على السلطان مولاي رشيد العلوي وهو في طريقه نحو ايليغ عام 1080هـ / 1670م نظرا لما لاقاه علاب الشبانات بأحواز مراكش من طرف السلطان.
ولما قام يزيد بن محمد الملقب ببودربالة ثائرا بسوس عام 1127هـ / 1715م اعتمد على قبيلة أولاد جرار قبل أن يعدم بمراكش، كما استقطبها الثائر بوحلايس أثناء تمرده بالمنطقة سنة 1207هـ / 1793م.
كانت رئاسة أولاد جرار قبل أسرة آيت بورحيم، بيد القائد احمد بن سلمون الركادي، والقائد بيهي النكيضي بقرية أكوراي، ويمثل ظهور أيت بورحيم (نسبة الى جدهم عبدالرحمن) بداية مرحلة جديدة في مسار قبيلة أولاد جرار، وكانت رئاسة القائد علي بن بورحيم بداية فعلية لحكم الأسرة، بعد أن استبعد منافسوه أيت النكيضي.
وكان قياد أولاد جرار يضطلعون بمهام مخزنية كبيرة، حيث كان للقبيلة ضلع كبير في الصراعات المحلية التي أملتها ظاهرة اللفين (تاحكات – وتاكوزولت) بحيث لعبت دوارا هاما في مواجهة طموحات ايليغ للنزول الى أزغار تيزنيت.
وفي هذا السياق كان موضع قبيلة ايغير ملولن الجبلي مثار نزاع بين الطرفين، ترتبت عنه مجموعة من التحالفات.
وقد بلغت قبيلة أولاد جرار أوج قوتها مع القائد عياد الجراري الذي أبان عن دهاء سياسي في قيادته.
ولما قام الشيخ أحمد الهيبة داعيا الى الجهاد ضد الفرنسيين، كانت أولاد جرار ضمن مناصريه، بل أصبحت أراضيها منطلقا لعمليات تهدئة القبائل الجبلية حتى سنة 1352هـ / 1934م.
المصدر : مقال الأستاذ احمد بومزكو في معلمة المغرب .